للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٧٠٨) وَعَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا، حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (١).

* * *

تضمنت هذه الأحاديث الترغيب في عدد من الأخلاق الكريمة؛ كالحياء والتواضع.

وفي الأحاديث فوائد:

ففي حديث أبي الدرداء:

١ - فضل حسن الخلق، وحسن الخلق معنى جامع لكل الأخلاق الحسنة، كالحلم والعفو والصبر، وغير ذلك. وإضافة الحسن إلى الخلق من إضافة الصفة إلى الموصوف.

٢ - الترغيب في حسن الخلق.

٣ - إثبات الميزان ووزن الأعمال.

٤ - أن حسن الخلق أثقل شيء في الميزان. ولعل المراد بعد التوحيد والإيمان.

وفي حديث ابن عمر :

١ - فضل الحياء.

٢ - أن الحياء من الإيمان.

٣ - الترغيب في الحياء.

٤ - فيه شاهد لحديث شعب الإيمان، وفيه: «وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ» (٢).


(١) مسلم (٢٨٦٥) (٦٤).
(٢) رواه البخاري (٩)، ومسلم (٣٥)؛ عن أبي هريرة .

<<  <  ج: ص:  >  >>