للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي حديث أبي مسعود :

١ - الحديث أصل في الحياء.

٢ - أنه قد يشتهر على ألسن بعض الناس بعض ما ورثوه عن الأنبياء وهم لا يشعرون بذلك، ومن ذلك هذا الحديث.

٣ - أن الاستحياء يزع عن القبيح من الأقوال والأفعال.

٤ - الإذن بكل ما لا يستحيي منه ذو الفطرة السليمة، وهذا على أن الجملة إنشاء، والأمر للإباحة.

٥ - توبيخ من لا يستحيي بأنه يصنع كلَّ ما يشتهي، وعليه فالجملة خبر بمعنى الإنشاء.

٦ - التعبير بالصفة وهي (النبوة) عن الموصوف وهم (الأنبياء).

٧ - أن عدم الاستحياء يحمل على المجاهرة بالقبيح، وأن الاستحياء يبعث على الاستتار بستر اللهِ.

٨ - مراعاة عرف الناس في باب العادات.

٩ - إثبات المشيئة للعبد والرد على الجبرية.

وفي حديث أبي هريرة :

١ - تفاضل المؤمنين في إيمانهم.

٢ - فضل المؤمن القوي على المؤمن الضعيف؛ لأنه أقدر على الأعمال الصالحة.

٣ - إثبات المحبة لله.

٤ - تفاوت المؤمنين في حظهم من محبة الله.

٥ - الاحتراس في الكلام، وهو من البلاغة؛ لقوله : «وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ».

<<  <  ج: ص:  >  >>