٢ - الإقرار بأن الله هو المدبر للكون، ومن ذلك أنه يأتي بالنهار فيحصل الإصباح، ويأتي بالليل فيحصل الإمساء، وهو الذي يحيي ويميت، فبإحيائه تعالى يحيا العباد، وبإماتته يموتون، وليس ذلك إلا لله وحده.
٣ - فيه شاهد للذكر عند النوم:«بَاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِاسْمِكَ أَرْفَعُهُ»(١).
٤ - مراعاة التناسب بين الكلام والحال، وفي التقديم والتأخير؛ فبدأ بالصباح بالإصباح، وذكْر النشور، وبالمساء بالإمساء، وذكْر المصير.
٥ - الإشارة إلى البعث في قوله:«وَإِلَيْكَ النُّشُورُ»، والرجوعِ إلى الله في قوله:«وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ».
وفي حديث أنس ﵁:
١ - استحباب الدعاء بهذا الدعاء.
٢ - أن من جوامع الدعاء:«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
٣ - أن من هديه ﷺ الإكثار من هذا الدعاء.
٤ - التوسل إلى الله بربوبيته، وهكذا كان دعاء الأنبياء والمؤمنين.