للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي حديث أنس وأبي هريرة :

١ - أن من هديه الدعاءَ بهذه الكلمات الثلاث.

٢ - استحباب الدعاء بها.

٣ - أن غاية العلم هو النفع.

٤ - أن من العلم ما ينفع وما لا ينفع.

٥ - أنه ليس كل علم نافعٍ ينتفع به صاحبه، ونفعُ العلم هو الفقه فيه والعمل به، وكما جاء سؤال العلم النافع جاء التعوذ من علم لا ينفع. والعلم الذي لا ينفع إما لعدم النفع فيه؛ كالعلوم التي لا خير فيها في دين ولا دنيا، أو لعدم انتفاع صاحبه به؛ كمثل من يعلم ولا يعمل بعلمه.

٦ - أن الله هو المعلم لعباده، وإن حصل بالأسباب.

٧ - استحباب طلب الزيادة من العلم النافع.

٨ - فيه شاهد لقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤)[طه: ١١٤].

٩ - أن الله هو المحمود على كل حال.

١٠ - أن أسوأ الأحوال حالُ أهل النار.

١١ - استحباب التعوذ من حال أهل النار.

وفي حديث عائشة :

١ - أن هذا الدعاء أجمع دعاء على الإطلاق.

٢ - أن الله تعالى هو المعطي للخير كله، وهو العاصم من الشر كله؛ فبيده الخير، وبيده الملك.

٣ - أن علم العبد قاصرٌ عن معرفة جميع ما ينفعه وجميع ما يضره.

٤ - التفويض إلى الله في تعيين ما يُطلب من الخير، وما يُستدفع من الشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>