للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديثين فوائد؛ منها:

٦ - تأخير الحاجِّ صلاة المغرب إلى حين الوصول إلى مزدلفة.

٧ - الجمع بين الصَّلاتين بمزدلفة، وهذا الجمع متَّفقٌ عليه.

٨ - الأذان للصَّلاتين المجموعتين أذانًا واحدًا.

٩ - الإقامة لكلِّ واحدةٍ منهما.

* * * * *

(٢١٠) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إنَّ بلَالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حتَّى يُنادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ»، وَكَانَ رَجُلاً أَعْمَى لا يُنَادِي حتَّى يُقَالَ لَهُ: أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١). وَفِي آخِرِهِ إِدْرَاجٌ (٢).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - الأذان للفجر قبل طلوع الفجر؛ للتَّنبيه على قربه؛ ليرجع القائم، ويستيقظ النَّائم.

٢ - عدم الاكتفاء به عن الأذان بعد طلوع الفجر.

٣ - اتِّخاذ أكثر من مؤذِّنٍ في مسجدٍ واحدٍ.

٤ - صحَّة أذان الأعمى إذا كان هناك من ينبِّهه، أو عنده ما يستدلُّ به على طلوع الفجر كالسَّاعة.


(١) البخاريُّ (٦١٧)، ومسلمٌ (١٠٩٢).
(٢) قوله: «وكان رجلاً أعمى … »، مدرجٌ من كلام الزهريِّ، فقد رواه الطحاويُّ والبيهقيُّ، بهذا الإسناد، وفيه: «قال ابن شهابٍ: وكان رجلاً أعمى … » إلخ، وجزم ابن قدامة بأنه من كلام ابن عمر ، ونقله عنه الحافظ، وأجاب بأنه لا يمنع أن يكون ابن شهابٍ قاله أن يكون شيخه قاله أيضًا، وكذا شيخ شيخه، وهو عبد الله بن عمر . ينظر: «فتح الباري» (٢/ ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>