للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - أنَّ النَّسخ قد يكون بالأشدِّ.

٥ - أنَّ حكم الكلام في الصَّلاة عامٌّ في فرضها ونفلها، وشاملٌ لقليل الكلام وكثيره.

٦ - وجوب التَّكبير والتَّسبيح والقراءة في الصَّلاة، وهذا فصَّلته السُّنَّة.

٧ - أنَّه ليس في الصَّلاة موضع سكوتٍ، وقول أبي هريرة : «أرأيت سكوتك بين التَّكبير والقراءة؛ ما تقول؟» (١)، يريد: الإسرار.

٨ - أنَّ ترك نوعٍ من الكلام يسمَّى سكوتًا.

٩ - إطلاق العامِّ وإرادة الخاصِّ في قوله: «ونهينا عن الكلام».

ويؤخذ من سبب حديث معاوية:

١٠ - حسن خلقه وحسن تعليمه.

١١ - الرِّفق بالجاهل.

١٢ - أنَّ الرِّفق سببٌ لقبول النُّصح والإرشاد، وأنَّ العنف سببٌ للنُّفرة عن الحقِّ.

١٣ - جواز تنبيه من أخطأ في صلاته بكلامٍ أو غيره؛ وذلك بالإشارة ونحوها.

١٤ - أنَّ من عطس في الصَّلاة يحمد الله لكن لا يشمَّت.

ويؤخذ من قوله: «حتَّى نزلت: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلّهِ قَانِتِين (٢٣٨)[البقرة: ٢٣٨]»:

١٥ - أنَّ القرآن نزل منجَّمًا.

١٦ - إثبات العلوِّ لله تعالى.

١٧ - أنَّ القرآن منزَّلٌ غير مخلوقٍ.


(١) البخاريُّ (٧٤٤)، ومسلمٌ (٥٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>