١٨ - فضيلة صلاة العصر؛ لقوله تعالى: ﴿والصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾.
١٩ - عظم شأن الصَّلاة.
٢٠ - وجوب القيام في الصَّلاة إلَّا ما خصَّه الدَّليل.
٢١ - أنَّ السُّنَّة تفسِّر القرآن.
٢٢ - أنَّ السُّكوت في الصَّلاة من تمام القنوت.
* * * * *
(٢٤٢) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(٢٤٣) زَادَ مُسْلِمٌ: «فِي الصَّلَاةِ» (١).
* * *
هذا الحديث فيه بيان ما يفعله المسلم إذا نابه شيءٌ في الصَّلاة.
وفيه فوائد، منها:
١ - أنَّ الرَّجل إذا نابه شيءٌ في صلاته يسبِّح، أي يقول: «سبحان الله»؛ كالمأموم إذا سها إمامه فزاد أو نقص في صلاته.
٢ - أنَّ المرأة تصفِّق تصفيقًا يحصل به التَّنبيه ويرشد إلى المقصود.
٣ - أنَّ صوت المرأة فتنةٌ؛ فلذا جاءت السُّنَّة بإرشادها إلى التَّصفيق عند الحاجة.
٤ - جواز صلاة المرأة مع الرِّجال في المسجد أو غيره.
٥ - أنَّ للمرأة -إذا صلَّت مع الرِّجال- أن تنبِّه الإمام إذا لم ينبِّهه الرِّجال.
٦ - جواز الفعل اليسير للحاجة في الصَّلاة.
(١) البخاريُّ (١٢٠٣)، ومسلمٌ (٤٢٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute