٤ - صفة ردِّ السَّلام بالإشارة، وهي أن يبسط كفَّه ويجعل باطنها إلى الأرض.
٥ - جواز السَّلام على قارئ القرآن، لكنَّ القارئ يردُّ بالكلام.
٦ - جواز الفعل اليسير في الصَّلاة من غير جنسها للحاجة.
٧ - أخذ العالم ممَّن دونه، وأنَّ هذا لا يزري بالعالم، بل يرفع من قدره.
٨ - حرص الصَّحابة ﵃ على العلم.
* * * * *
(٢٤٧) وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ ﵁ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(٢٤٨) وَلِمُسْلِمٍ: «وَهُوَ يَؤُمُّ النَّاسَ فِي المَسْجِدِ» (١).
* * *
وفي الحديث فوائد؛ منها:
١ - حسن خلقه ﷺ ورحمته للصِّغار.
٢ - أنَّ الحركة الكثيرة من غير جنس الصَّلاة لا تبطل الصَّلاة إذا كانت متفرِّقةً.
٣ - فضيلة أمامة بنت زينب ﵃ بنت رسول الله ﷺ.
٤ - حمل المصلِّي ما يحتاج إلى حمله.
٥ - جواز حمل المرأة طفلها في الصَّلاة إذا خشيت أن يشوِّش عليها ببكاءٍ أو غيره.
٦ - التَّعليم بالفعل.
(١) البخاريُّ (٥١٦)، ومسلمٌ (٥٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute