للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - كراهة زخرفة المساجد.

١١ - أمر من فعل المنكر بتغييره؛ لأنَّه أدعى للقبول، لقوله : «أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ».

١٢ - أنَّ سؤال الإنسان من له عليه أمرٌ ليس من السُّؤال المذموم؛ كالسَّيِّد والزَّوج والوالد.

١٣ - أنَّ الرَّسول بشرٌ قد يشغله ما يراه في صلاته.

* * * * *

(٢٧٣) وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ أَوْ لا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - النَّهي عن رفع البصر إلى السَّماء في الصَّلاة، وقد قيل: إنَّه يكره، والصَّواب: أنَّه يحرم.

٢ - تأكيد الكلام بما يتضمَّن القسم.

٣ - تهديد من يصرُّ على ما نهي عنه.

٤ - مناسبة الجزاء للذَّنب.

٥ - أنَّه يجب على المصلِّي أن يكون نظره إلى قبلته، ويستحبُّ أن يكون إلى موضع سجوده إلَّا في التَّشهُّد فينظر إلى إشارته بإصبعه.

٦ - البعد عن كلِّ ما ينافي الخشوع في الصَّلاة والإقبال عليها.

* * * * *


(١) مسلمٌ (٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>