٥ - أنَّ الحجَّة فيما صحَّ عن رسول الله ﷺ.
٦ - عمل الصَّحابة ﵃ بظاهر الدَّليل.
٧ - سرعة انقيادهم ﵃ لأمر الرَّسول ﷺ وتواضعهم لمن رفعه الله بالعلم؛ وإن كان أصغر سنًّا.
٨ - وجوب الأذان للصَّلاة المكتوبة إذا دخل وقتها.
٩ - فضل الإمامة على الأذان.
١٠ - أنَّ المؤذِّن لا يراعى فيه ما يراعى في الإمام من الصِّفات كالعلم والسِّنِّ، لقوله: «فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ» ولم يقيِّده بشيءٍ.
١١ - صحَّة صلاة المفترض خلف المتنفِّل؛ لأنَّ صلاة الصَّبيِّ في حقِّه نافلةٌ.
١٢ - فضيلة القرآن العظيم.
١٣ - فضل حامل القرآن.
من فوائد الحديث الثاني:
١٤ - أنَّ الأمر يرد بصيغة الخبر؛ لقوله: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ»؛ أي: ليؤمَّ القوم.
١٥ - تقديم الأقرأ في الإمامة، وإن كان دون غيره في العلم بالسُّنَّة.
١٦ - تقديم الأعلم بالسُّنَّة عند التَّساوي في القراءة.
١٧ - التَّقديم بالهجرة عند التَّساوي في القراءة والسُّنَّة.
١٨ - التَّقديم بالسِّنِّ مع التَّساوي في القراءة والسُّنَّة والهجرة.
١٩ - تقديم الوالي في الإمامة في ولايته؛ لقوله: «وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ».
٢٠ - الأدب في ترك الجلوس في المكان الخاصِّ بصاحب المنزل.
٢١ - أنَّه إذا أذن عن طيب نفسٍ فلا حرج في الجلوس على تكرمته (١).
(١) قال النوويُّ في شرحه لمسلمٍ (٥/ ١٧٤): «التكرمة: الفراش ونحوه ممَّا يبسط لصاحب المنزل ويختصُّ به».