٤ - استدلَّ بعضهم بهذا الحديث على نجاسة الخمر ولحم الخنزير، وممَّا تقدَّم تظهر مناسبة الحديث للباب.
٥ - جواز تبادل المنافع مع الكفَّار ممَّا لا يترتَّب عليه محرَّمٌ.
٦ - جواز مجاورة أهل الكتاب ومساكنتهم ما لم يترتَّب على ذلك ضررٌ في الدِّين.
* * * * *
(٢٥) وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ﵁: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ تَوَضَّؤوا مِنْ مَزَادَةِ امْرَأَةٍ مُشْرِكَةٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ (١).
* * *
المزادة: راويةٌ من جلدٍ.
وفي الحديث فوائد؛ منها:
١ - طهارة جلد الميتة بالدِّباغ؛ لأنَّ ذبائح المشركين ميتةٌ.
٢ - جواز استعمال جلد الميتة في المائعات بعد الدَّبغ.
٣ - جواز استعمال أوعية الكفَّار الطَّاهرة، وهذا ما سيق الحديث من أجله في الباب.
ومن فوائد قصة المرأة كما وردت في أصل الحديث:
٤ - إجبار الإنسان على بذل ما لا يضرُّه إذا احتاج إليه غيره.
٥ - الإحسان إلى الكافر غير الحربيِّ ومكافأته والرِّفق به.
٦ - التَّأليف على الإسلام بحسن المعاملة.
(١) البخاريُّ (٣٤٤)، ومسلمٌ (٦٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute