للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - أنَّها لا تجب على المرأة؛ لأنَّها ليست من أهل الجمعة والجماعة.

٥ - أنَّها لا تجب على الصَّبيِّ.

٦ - أنَّها لا تجب على المريض للمرض الَّذي يشقُّ معه حضورها.

٧ - حكمة الشَّريعة ويسرها.

٨ - التَّفريق بين الرَّجل والمرأة في بعض الأحكام؛ فالأحكام الشَّرعيَّة منها ما هو مختصٌّ بالرَّجل، ومنها ما هو مختصٌّ بالمرأة، ومنها ما هو مشتركٌ. فحضور صلاة الجمعة يجب على الرِّجال دون النِّساء.

٩ - عدم وجوب الجمعة على المسافر، والمعوَّل في هذا على سيرته ؛ لأنَّ هذا الحديث ضعيفٌ؛ ففي جميع أسفاره لم يثبت أنَّه أتمَّ.

* * * * *

(٥٤٢) وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ (١).

(٥٤٣) وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ البَرَاءِ عِنْدَ ابْنِ خُزَيْمَةَ (٢).

(٥٤٤) وَعَنِ الحَكَمِ بْنِ حَزْنٍ قَالَ: «شَهِدْنَا الجُمُعَةَ مَعَ النَّبِيِّ ، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا أَوْ قَوْسٍ». رَوَاهُ أبو دَاوُدَ (٣).

* * *

في هذه الأحاديث فوائد، منها:

١ - استحباب استقبال الخطيب يوم الجمعة، وهذا هو اللَّائق بالمستمعين؛ فإنَّ استقبال الخطيب أدلُّ على الإقبال، وأكمل في الاستماع،


(١) الترمذيُّ (٥٠٩).
(٢) لم أجده عند ابن خزيمة في المطبوع، ولكن أخرجه البيهقيُّ في «الكبرى» من طريق ابن خزيمة.
(٣) أبو داود (١٠٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>