للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - أنَّه لا يؤذَّن لصلاة العيد.

٢ - أنَّه لا إقامة لصلاة العيد.

٣ - أنَّ من الفروق بين الجمعة والعيد ترك الأذان والإقامة للعيد.

٤ - أنَّ النِّداء لصلاة العيد كنداء صلاة الكسوف بدعةٌ، خلافًا لمن ذهب إلى ذلك من الفقهاء.

* * * * *

(٥٦٧) وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ لا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا، فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ (١).

* * *

تقدَّم ما يتعلَّق بهذا الحديث في الكلام على حديث ابن عبَّاسٍ السَّابق (٢).

* * * * *

(٥٦٨) وَعنْهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، وَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فيقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ -وَالنَّاسُ عَلَى صُفُوفِهِمْ- فَيَعِظُهُمْ وَيَأْمُرُهُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - أنَّ النَّبيَّ لم يكن يتنفَّل قبل العيد في المصلَّى.

٢ - أنَّ صلاة العيد قبل الخطبة.

٣ - مشروعيَّة الخطبة لصلاة العيد.


(١) ابن ماجه (١٢٩٣).
(٢) تقدَّم برقم (٥٦٥).
(٣) البخاريُّ (٩٥٦)، ومسلمٌ (٨٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>