للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - علمٌ من أعلام نبوَّته .

١٥ - مشروعيَّة الخطبة للجمعة.

١٦ - القيام في الخطبة.

١٧ - استحباب الدُّعاء بما دعا به النَّبيُّ من قوله: «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا».

١٨ - كمال قدرة الله تعالى.

١٩ - الاقتصاد في الدُّعاء.

٢٠ - جواز عدم افتتاح الدُّعاء بالحمد والصَّلاة على الرَّسول، ولعلَّ النَّبيَّ اكتفى بما كان في أوَّل الخطبة من حمد الله والثَّناء عليه.

* * * * *

(٥٩٤) وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ عُمَرَ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَسْقِي إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا»، فَيُسْقَوْنَ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ (١).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - جواز التَّوسُّل بالنَّبيِّ في حياته؛ أي: بدعائه.

٢ - جواز التَّوسُّل بدعاء الصَّالحين في حياتهم.

٣ - مشروعيَّة الاستسقاء عند القحط.

٤ - إكرام عمر لقرابة النَّبيِّ ، وفي ذلك فضيلةٌ لعمر .

٥ - فضيلة العبَّاس بن عبد المطَّلب .

٦ - أنَّ النَّبيَّ لا يستسقى به بعد موته، ولا يطلب منه الدُّعاء.


(١) البخاريُّ (١٠١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>