للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٩٣) وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالنَّبِيُّ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللهَ ﷿ يُغِيثُنَا، فَرَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا … » فَذَكَرَ الحَدِيثَ، وَفِيهِ الدُّعَاءُ بِإِمْسَاكِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - أنَّ من لم يحضر إلى الجمعة إلَّا والإمام يخطب لا ينكر عليه.

٢ - جواز استيقاف الخطيب وتكليمه إذا دعت الحاجة.

٣ - طلب الدُّعاء من النَّبيِّ .

٤ - ذكر السَّبب الموجب لذلك.

٥ - جواز الإخبار بما نزل من المصائب، لا على وجه التَّسخُّط.

٦ - مشروعيَّة الاستسقاء على المنبر.

٧ - مشروعيَّة رفع اليدين في الدُّعاء.

٨ - ضعف بني آدم وقلَّة صبرهم على السَّرَّاء والضَّرَّاء.

٩ - أنَّ المصائب تكون بفقد المطلوب وزيادته.

١٠ - جواز الدُّعاء بوقف المطر إذا خيف الضَّرر، ويقال له: الاستصحاء.

١١ - مشروعيَّة رفع اليدين لذلك.

١٢ - الدُّعاء بذلك على المنبر.

١٣ - إجابة الله دعاء نبيِّه في الحال، وذلك:


(١) البخاريُّ (١٠١٤)، ومسلمٌ (٨٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>