١ - مشروعية بعث الدعاة إلى الله في النواحي، يدعون ويعلمون ويحكمون ويأخذون الصدقة والجزية، كما بعث النبي ﷺ معاذًا وغيره لذلك.
٢ - البداءة في الدعوة بالأهم فالأهم.
٣ - تنبيه الإمام من يبعثه إلى ما يحتاج إليه، وتعليمه ما يدعو إليه.
٤ - أن الدعوة تختلف باختلاف حال المدعو.
٥ - أن أهل الكتاب عندهم من الشبهات ما ليس عند غيرهم.
٦ - أن التوحيد أعظم الواجبات وأولها، فيبدأ به في الدعوة.
٧ - أن التوحيد هو معنى شهادة أن لا إله إلا الله، وهو عبادة الله وحده لا شريك له، ولهذا جاء في رواية عند البخاري:«فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلى أنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى»(١).
٨ - أن أوجب الواجبات بعد التوحيد الصلوات الخمس.
٩ - أن فرض الصلاة عام لجميع المكلفين.
١٠ - أنه لا يؤمر بالصلوات الخمس إلا من أجاب إلى التوحيد ودخل في الإسلام.
١١ - أن فرض الصلوات الخمس في كل يوم وليلة.
١٢ - أن أوجب الواجبات بعد الصلوات الخمس الزكاة.
١٣ - أنه لا يؤمر بأداء الزكاة إلا من التزم وجوب الصلاة، فإن من لم يلتزم بوجوب الصلاة فهو كافر، والزكاة لا تصح من كافر، وكذا لا تصح من تارك الصلاة عند القائلين بكفره.