للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤ - مشروعيَّة التَّرتيب، وهذا مذهب الجمهور، وهو من فروض الوضوء عندهم، وقال بعض أهل العلم بأنَّ التَّرتيب سنَّةٌ، والأظهر: أنَّه واجبٌ يسقط بالنِّسيان.

١٥ - التَّعليم بالفعل.

١٦ - رواية قول النَّبيِّ بالقول والفعل.

١٧ - أنَّ الاستنجاء ليس من الوضوء الَّذي يقصد لرفع الحدث.

١٨ - استحباب ركعتين بعد الوضوء، كما جاء في أصل حديث عثمان .

١٩ - فضل الإقبال على الصَّلاة، وترك حديث النَّفس فيها.

٢٠ - أنَّ الوضوء والصَّلاة من أسباب مغفرة الذُّنوب.

٢١ - بيان السُّنَّة للقرآن.

٢٢ - أنَّ القدوة بالنَّبيِّ بحسب الاستطاعة، وذلك من يسر الإسلام.

٢٣ - جواز طلب الرَّجل الخدمة من أهله وخدمه.

* * * * *

(٤١) وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ قَالَ: «ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّاحَتَيْنِ فِي أُذُنَيْهِ، وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ ظَاهِرَ أُذُنَيْهِ». أَخْرَجَهُ أبو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (١).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - مسح الرَّأس في الوضوء، وهو أحد فروضه، كما دلَّ عليه القرآن والسُّنَّة المتواترة.


(١) أبو داود (١٣٥)، والنسائيُّ (١٠٢)، وابن خزيمة (١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>