٣ - بيان الحكمة من النهي عن الوصال؛ وهو رفع ما فيه من الحرج والمشقة.
٤ - أن من مقاصد الشريعة التيسير كما قال تعالى في آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: ١٨٥].
٥ - أن الأصل أن النبي ﷺ أسوة لأمته في أفعاله، لقولهم:«فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ» أي نحن نأتسي بك.
٦ - التعليم بالفعل وبيان حكمة التشريع.
٧ - بيان الفارق بينه ﷺ وبين أصحابه في حكم الوصال؛ وهو أنه ﷺ يعان عليه بما يفتح الله عليه من المعارف الإلهية والمعاني الإيمانية التي يقوى به قلبه ونفسه وبدنه فتقوم مقام الطعام والشراب الحسيين.
٨ - أن هذه الأحوال من آثار قربه ﷺ من ربه.
٩ - حرص الصحابة ﵃ على الخير.
١٠ - أن الخير في موافقة الأمر.
١١ - أن العبادة مبناها على الاتباع.
١٢ - أن الفرح والسرور تقوى بهما النفس، وتستغني بهما عن الطعام والشراب بعض الوقت، وأكمل ذلك الفرح والسرور بمناجاة الله، ولنبينا ﷺ أكمل ذلك وأفضله.