للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠ - أن تعمد المخالفة لسنة رسول الله -ولو طلبًا للفضل- معصية.

١١ - إظهار العالم الفعلَ ليُقتدى به.

١٢ - أن النبي لا يعلم الغيب، فلم يعلم مشقة الصوم على الناس إلا حين أخبروه.

١٣ - التعليم بالفعل.

١٤ - أن الأصل أن المسافر مخيّر بين الصوم والفطر، وأما الأفضل منهما فيختلف باختلاف الأحوال والأشخاص، ولا تعارض بين هذه الفائدة والفائدة ذات الرقم (٥)؛ فتلك بيانٌ للأصل في حكم الصوم في السفر، وهذه بيانٌ للأفضل منهما.

١٥ - فضيلة حمزة بن عمرو ، وحرصه على الخير.

١٦ - استحباب الأخذ برخص الله.

١٧ - فضل الله على عباده بتيسير شرعه. والله أعلم.

* * * * *

(٧٦٨) وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «رُخِّصَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَنْ يُفْطِرَ، وَيُطْعِمَ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، وَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ». رَوَاهُ الدَّارَقُطْنيُّ، وَالْحَاكِمُ، وَصَحَّحَاهُ (١).

* * *

في الحديث فوائد، منها:

١ - جواز الفطر في رمضان للشيخ الكبير إذا شق عليه الصوم، ومثله المرأة الكبيرة، كما جاء في رواية (٢)، وفي حكمهما المريض الذي لا يرجى برؤه.


(١) الدارقطني (٢٣٨٠)، والحاكم (١٦٠٩).
(٢) عند البيهقي في «الكبرى» (٨٠٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>