في الحديث فوائد، منها:
١ - تحريم الجماع على الصائم في نهار رمضان، وهو أحد المفطرات المذكورة في القرآن: الأكل، والشرب، والجماع.
٢ - فضل ذلك الرجل حيث جاء إلى النبي ﷺ متذمرًا من فعلته، مستفتيًا، طالبًا للمخرج من ذنبه.
٣ - أن ما حصل منه كان عمدًا، حيث لم يعتذر بجهل ولا نسيان.
٤ - أنه جاء تائبًا.
٥ - أن التوبة من الجماع في رمضان لا تُسقط الكفّارة.
٦ - وجوب الكفارة على من جامع في نهار رمضان، وهو ممن يجب عليه الصوم.
٧ - أن كفارة الجماع في نهار رمضان أحد ثلاثة أمور مرتبة:
أولًا: عتق رقبة.
ثانيًا: فإن لم تكن فصيام شهرين متتابعين.
ثالثًا: فمن لم يستطع أطعم ستين مسكينًا.
٨ - أن الكفارة لا تسقط بالعجز عن هذه الثلاثة، بدليل أن النبي ﷺ أمره أن يتصدق بالتمر الذي جيء به.
٩ - إعانة من وجبت عليه الكفارة من بيت المال.
١٠ - حسن خلقه ﷺ، حيث لم يوبخ الرجل، وصدَّقه في خبره عن نفسه؛ أنه لا يستطيع وأنه فقير.
١١ - جواز الضحك عند وجود سببه.
١٢ - أن نفقة العيال مقدمة على الكفارات.
١٣ - أن قصة هذا الرجل من العجائب؛ حيث جاء طالبًا للخلاص من ذنبه، ثم صار يطالب بالصدقة لنفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute