في الحديث فوائد، منها:
١ - فضل العشر الأواخر من رمضان.
٢ - استحباب إحيائها بالعبادة.
٣ - الإقبال فيها على أنواع العبادة، والإعراض عن الشهوات المباحة؛ كالتمتع بالأهل.
٤ - استحباب طلب ليلة القدر وأنها في العشر الأواخر، وهو أصح الأقوال.
٥ - التعاون على الخير، لقوله: «وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ».
٦ - أمر الأهل بفعل الخير وإن كان من نوافل الطاعات.
٧ - اغتنام الأوقات الفاضلة بالأعمال الصالحة.
٨ - اجتهاده ﷺ في العبادة وتحريه لأوقات الفضائل.
٩ - أن كمال العبد إيمانًا ومعرفةً فعلُ الفرائض، ولا يغنيه عن طلب مزيد الفضل بفعل النوافل، ففيه:
١٠ - الرد على ملاحدة الصوفية القائلين بسقوط العمل عن العارف.
* * * * *
(٧٩٢) وَعَنْهَا ﵂؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).
* * *
١ - أن من هدي النبي ﷺ الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، ومداومته على ذلك.
(١) البخاري (٢٠٢٦)، ومسلم (١١٧٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute