للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - أن من السنة الاعتكاف في العشر الأواخر.

٣ - فضل العشر الأواخر من رمضان.

٤ - جواز الاعتكاف للنساء إذا أمنت الفتنة.

٥ - حرص نساء النبي على الخير.

٦ - أن الاعتكاف لم ينسخ لقولها: «حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ».

٧ - أن الاعتكاف طاعة؛ فيجب بالنذر، لقوله : «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ» (١).

* * * * *

(٧٩٣) وَعَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الفَجْرَ، ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢).

* * *

في الحديث فوائد، منها:

١ - مشروعية الاعتكاف.

٢ - اتخاذ مكان في المسجد ينفرد فيه المعتكف.

٣ - أن الرسول كان يدخل في معتكفه بعد صلاة الفجر، والظاهر أن المراد صلاة فجر اليوم الحادي والعشرين من رمضان، ويحتمل أن قولها: «دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ» أي: مكان اعتكافه في المسجد، وليس المراد ابتداء الاعتكاف، وعلى هذا فيكون ابتداء اعتكافه من أول ليلة إحدى وعشرين، وبهذا يتحقق اعتكافه


(١) رواه البخاري (٦٦٩٦)؛ عن عائشة .
(٢) البخاري (٢٠٣٣)، ومسلم (١١٧٣)، واللفظ لمسلم. وأما لفظ البخاري: «فَكُنْتُ أَضْرِبُ لَهُ خِبَاءً فَيُصَلِّي الصُّبْحَ ثُمَّ يَدْخُلُهُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>