٤ - أن الكتابة من الله تكون شرعية، وهي التي في الحديث، وتكون قدرية كونية، كقوله ﷺ لعائشة ﵂: «هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ» (١).
٥ - تأكيد وجوب الامتثال بالخبر وبالأمر، لقوله: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ»، «فَحُجُّوا».
٦ - تبليغ النبي ﷺ لشرع الله.
٧ - أنه لا يجب في العمر إلا مرة.
٨ - مشروعية التطوع بالحج.
٩ - أن الأمر المطلق لا يقتضي التكرار.
١٠ - ذم التكلف في السؤال، كما يدل له سكوت النبي ﷺ عن الجواب حتى قالها الرجل ثلاثًا.
١١ - رحمة الله بعباده فيما شرع لهم؛ لقوله ﷺ: «لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ، لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ».
* * * * *
(١) رواه البخاري (٣٠٥)، ومسلم (١٢١١)؛ عن عائشة ﵂، وتقدم في (باب الحيض).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute