للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيها فوائد، منها:

١ - استحباب تقبيل الحجر الأسود، وهذا بالإجماع.

٢ - استحباب السجود على الحجر بعد تقبيله أي: وضع الجبهة عليه إن صح فيه الحديث.

٣ - فضل الحجر الأسود.

٤ - أنه لا يضر ولا ينفع.

٥ - أن تقبيل المسلمين له لا لذاته، بل تأسيًا بالنبي .

٦ - أنه لا سنة إلا فيما سنه رسول الله .

٧ - استحباب الرمل في الطواف الأول ثلاثة أشواط من الحجر إلى الحجر، لما تقدم في حديث جابر (١) ولحديث ابن عمر المذكور هنا.

٨ - استحباب المشي في الأشواط الأربعة.

٩ - أن أصل هذه السنة (الرمل) و (المشي) قصةُ الصحابة في عمرة القضية حين قال المشركون: يقدم عليكم قوم قد وهنتهم حمى يثرب، فأمر النبي أصحابه أن يرملوا ثلاثة أشواط، ويمشوا ما بين الركنين اليمانيين، ويمشوا أربعًا، ثم صار الرمل سنة في الطواف الأول عند مقدم الحاج والمعتمر.

١٠ - استحباب استلام الركنين اليمانيين، وهو مسحهما باليد اليمنى.

١١ - أنه لا يستلم من البيت إلا الركنان اليمانيان.

١٢ - فضيلة عمر بن الخطاب .

١٣ - جواز خطاب الجماد لفظًا لا حقيقة في مقام الخبر عنه لا الطلب.

١٤ - استلام الحجر الأسود باليد أو بالعصا، وتقبيل اليد أو العصا.


(١) تقدم في أول (باب صفة الحج) (٨٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>