للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - جواز الشركة.

٢ - أنه كان للنبي شريك في التجارة، وهو السائب المخزومي.

٣ - حسن خلقه .

٤ - التنويه بسمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم (٦٧) بب الحفاوة.

٥ - تقديم علاقة الأخوة في الله على ذكر علاقة التجارة.

٦ - استحباب الترحيب بالصاحب، وتذكيره بالعلاقة بينهما.

* * * * *

(٩٩٣) وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «اشْتَرَكْتُ أَنَا وَعَمَّارٌ وَسَعْدٌ فِيمَا نُصِيبُ يَوْمَ بَدْرٍ … » الْحَدِيثَ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وغيره (١).

* * *

هذا الحديث أهم ما استُدل به على جواز الاشتراك في الغنائم، وإن لم يكن الحديث مرفوعًا فوقوعه في عهد النبي ولم ينه عنه دليل على الجواز، وإن قُدِّر أنه لم يعلم به؛ لأنه لو كان مما ينهى عنه لنزل القرآن بالنهي عنه، كما قال جابر: «كُنَّا نَعْزِلُ وَالقُرْآنُ يَنْزِلُ» متفق عليه (٢). ومع ذلك فالحديث مضعف، فهو من رواية أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود، ولم يدرك أباه.

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - جواز الاشتراك فيما يصيبه المجاهد من الغنيمة.

٢ - أن بين الثلاثة صلة خاصة، ولذا اشتركوا.


(١) النسائي (٣٩٣٧).
(٢) البخاري (٤٩١١)، ومسلم (١٤٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>