هذه الأحاديث من أحاديث آداب الطعام والشراب، ومثل هذه الأحكام يستدل بها على كمال الشريعة وشمولها لكل الفضائل في جميع الأحوال.
وفي الأحاديث فوائد؛ منها:
١ - أن أقرب الجيران أحق بإجابة الدعوة.
٢ - أن من سبق بالدعوة من الجيران فهو أحق من الجار القريب، فإن تنازل الأحق لغيره جاز.
٣ - أن من هدي النبي ﷺ لا يأكل متكئًا.
٤ - أن الاتكاء حال الأكل خلاف السنة، والاتكاء يكون على الظهر وعلى الجنب، ومنه التربع.
٥ - دعوة النبي ﷺ إلى الاقتداء به في هديه.
٦ - مشروعية التسمية على الطعام، وهذا واجب.
٧ - أن السنة الاقتصار على بسم الله في التسمية على الطعام وغيره.
٨ - مشروعية الأكل باليمين، فهو من التيمن الواجب.
٩ - فضل اليمين على الشمال.
١٠ - أكل الإنسان مما يليه من الطعام، وهو واجب إذا كان مع الإنسان من يأكل معه.
١١ - من تواضع النبي ﷺ أكله مع الصبيان.
١٢ - خطاب الحاضر باسمه أو صفته إذا دعت الحاجة، كالتنبيه والتكريم.
١٣ - العناية بتربية الصبيان على الآداب.
١٤ - مشروعية الأكل من جوانب الصَّحْفة، وهو يتضمن أكل الإنسان مما يليه.