١٥ - النهي عن الأكل من وسط إناء الطعام، كالصحن والقصعة، وذلك إذا كان الطعام نوعًا واحدًا، فإذا كان في الوسط نوع آخر جاز الأكل منه، كاللحم وغيره.
١٦ - أن من أسباب البركة في الطعام لزوم الأدب في الطعام، ومن آثار البركة في الطعام زيادته حتى يكفي لأكثر مما يتوقع.
١٧ - أن لحصول البركة في الطعام أسبابًا.
١٨ - أن من الأمور ما لا يعلم إلا بالوحي، لقوله: «فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا».
١٩ - أن من هدي النبي ﷺ أنه لا يعيب ما يقدم له من الطعام، فإن اشتهاه أكل منه، وإلا تركه.
٢٠ - أن عيب الطعام لا يليق؛ لما فيه من تحقير النعمة والإزراء بمن قدمه.
٢١ - تحريم الأكل والشرب بالشمال.
٢٢ - تعليل الأحكام.
٢٣ - أن الشيطان يأكل ويشرب بشماله.
٢٤ - أن للشيطان يدين شمالًا ويمينًا.
٢٥ - النهي عن التشبه بالشيطان، والمراد بالشيطان كل داع إلى الكفر والمعاصي، كإبليس وذريته.
٢٦ - أن من آداب الشراب إبعاد الشارب الإناء عند التنفس.
٢٧ - كراهة التنفس في إناء الشراب والنفخ فيه، ولعل من حكمة ذلك ما فيه من المشابهة لبعض الحيوان، وما قد يحصل بخروج شيء يقذر الشراب.
٢٨ - استحباب إبعاد الإناء عند التنفس.
٢٩ - استحباب التنفس عند الشراب ثلاثًا خارج الإناء، كما جاء في رواية.
٣٠ - شمول الشريعة لجميع الآداب، كآداب النوم والأكل والشراب.
* * * * *