السِّراط". وعزاه بقوله: (خرَّجه الحافظ أبو سعيد محمد بن علي بن عمر النَّقَّاش في "فوائد العراقيين").
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ١٦٦)، رقم (٤٧٢٨)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وتعقَّبه الذَّهبيُّ بقوله: "لا والله! بل موضوع".
والطبراني في "المعجم الكبير" (١/ ١٠٨)، رقم (١٨٠) و (٢٢/ ٤٠٠)، رقم (٩٩٩). وهو في "فضائل الصحابة" (٢/ ٧٦٣)، رقم (١٣٤٤)، والعزو لهؤلاء الأئمة أولى.
٣ - عزا في (ص ٢٩٩) حديث: "سيِّد الشُّهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجلٌ قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله" لابن السَّري!
وهو موجود في "مستدرك الحاكم" (٣/ ٢١٥)، رقم (٤٨٨٤)، وكان الأولى العزو إليه.
* * *
وإليك موازنة سريعة بين "ذخائر الطَّبريّ" و"ارتقاء السَّخَاويّ" لبابٍ اشتركا في عنوانه، وتميَّز السَّخَاويُّ في إيراد أحاديثه ومسائله.
قال المحبُّ الطَّبريُّ رحمه الله تعالى (ص ٥٠):
"ذكر ما جاء في الحثِّ على حبِّهم والزَّجر عن بُغْضهم
عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أحبُّوا الله لما يغذوكم به،
وأحبُّوني بحبِّ الله، وأحبُّوا أهل بيتي بحبِّي"، أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب.
"وعنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو أنَّ رجلًا صفَّ بين الرُّكن والمقام، فصلَّى وصام، ثم لقي الله وهو مبْغضٌ لأهل بيت محمد دخل النَّار". أخرجه ابن السّري.
"وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أبغض أهل البيت فهو منافق". أخرجه أحمد في "المناقب".
"وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يُحبّنا أهل البيت إلَّا مؤمن تقيّ، ولا يُبغضنا إلَّا مافق شقيّ"، أخرجه الملّاء.