• أخرجه من هذا الوجه: البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٧٧)، من طريق عباس بن أبي شملة، به عنه. وعبَّاس بن أبي شَمْلة لم أجد له ترجمة. ٤ - ورواه عن عبد الله بن كيسان، عن عتبة بن أبي سعيد، عن عتبة بن عبد الله، عن ابن مسعود رضي الله عنه: • أخرجه من هذا الوجه: البيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٢١٢) - رقم (١٥٦٣)، عن طريق أبي القاسم بن أبي الزَّناد عنه به. والقاسم لا بأس به كما في "التقريب" (ص ١١٩٢). ٥ - ورواه عن عبد الله بن كيسان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن ابن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود! هكذا عزاه الدَّارقطني في "العلل" (٥/ ١١٣) بهذا الإسناد. وقد أخرجه البخارى في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٧٧) - ووقع في المطبوع تصحيف وسقْط، ومن طريق قاسم بن أبي زياد! عن عبد الله بن كيسان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عتبة بن مسعود، أو عبد الله بن مسعود. • والحديث له شاهدٌ من حديث أبي أُمامة رضي الله عنه لا يخلو من مقال: أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٣/ ٢٤٩)، و "الشُّعب" (٣/ ١١٠) - رقم (٣٠٣٢)، و "حياة الأنبياء بعد وفاتهم" (ص ٩٢) - رقم (١٢)، من طريق حماد بن سلمة، عن بُرْد بن سنان، عن مكحول الشامي، عن أبي أمامة؛ ولفظه: "أكثروا عليِّ من الصلاة في كلَّ يوم جمعة، فإنًّ صلاة أُمَّتي تُعرض عليَّ في كلِّ يوم جمعة، فمن كان أكثرهم عليَّ صلاةً، كان أقربهم مني منزلة". قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٣٠٣): "رواه البيهقي بإسناد حسن، إلَّا أنَّ مكحولًا قيل لم يسمع من أبي أمامة". وقد جوَّد الحافظُ إسنادَه في "الفتح" (١١/ ١٦٧) فقال "لا بأس بإسناده". وقال المصنِّف في "القول البديع" (ص ٢٣٣) تبعًا لشيخه: "رواه البيهقي بسند لا بأس به، إلَّا أنَّ مكحولًا قيل لم يسمع من أبي أمامة في قول الجمهور، نعم في "مسند الشاميين" للطبراني التصريح بسماعه منه ... " إلخ كلامه. قلتُ: لم أجده في "مسند الشاميين" في مظانه، وقد ذكر ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص ١٥٩ - ط. دار ابن الجوزي) أنَّ الحديث فيه علَّتين: الأولى: أنَّ بُرْد بن سنان قد تُكلِّم فيه، وقد وثَّقه يحيى بن معين وغيره. العلَّة الثانية: أنَّ مكحولًا قد قيل: إنه لم يسمع من أبي أمامة. (١) هكذا في سائر النُّسخ: (اللَّهُم صل وسلِّم)، بينما في (م)، و (ك) دون قوله: (وسلِّم).