"وعترة النبي -صلى الله عليه وسلم-: بنو عبد المطب. وقيل: أهل بيته الأقربون، وهم أولاده، وعليٌّ وأولاده. وقل: عترته الأقربون والأبعدون منهم". - وانظر: "مختار الصحاح" (ص ٣٠٧) (عَترَ) و"المصباح المنير" (ص ٣٩١). (٢) (لإشارة)؛ لم ترد في (م). (٣) يقال الطريف والطارف: وهو في الأصل المال المستحدث والمستطرف. والتالد والتليد والتيلاد بمعنى: المال القديم الأصلي. وقيل: ما ورثْتَه عن الآباء قديمًا. - انظر: "لسان العرب" (٩/ ٢١٤)، و (٣/ ٩٩) - طبعة دار صادر (١٤١٠ هـ). ومراد المصنِّف ههنا: من حديث الخير وقديمه؛ والله أعلم. (٤) الشخص الذي أشار على المصنِّف تصنيفَ هذا الكتاب وجمعه هو: أبو البقاء ابن الجيْعَان البدر، واسمه محمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني، المولود سنة (٨٤٧ هـ). وهو من أعيان القرن التاسع، ممن تتلمذ على السَّخَاوي وأخذ عنه. وقد تَرْجَمَهُ في "الضوء اللامع" (١١/ ٨ - ١١) ترجمةً حافلةً. والحقُّ يُقال: إنِّي ظللتُ مدَّةً من الزَّمن أفَكُرُ وأبحثُ علَّني أقفُ على هذا الشخص الذي طلب من الحافظ السَّخَاوي تأليف هذا الكتاب؛ خصوصًا وقد أثنى عليه المؤلف -في مقدِّمته كما رأيتَ- ثناءً عاطرًا. وقد وقع في نفسي أول الأمر أنه النَّجم عمر بن فهدٍ الهاشمي المكي المتوفى سنة (٨٨٥ هـ)، فكثيرًا ما يذكره في "الضوء اللامع" بقوله: (صاجنا النَّجم عمر)، وبخاصَّةٍ أنَّ أباه محمد بن فهد المكي المتوفى سنة (٨٧١ هـ)، كان من العلماء المبرزين في ذلك العصر. فلمَّا رجعتُ إلى ترجمتهما لم أجد =