(٢) انظر: "الإِصابة" (٨/ ١٥٢). (٣) تأتي ترجمته قريبًا -بإذن الله- عند ذكر أولاد أبي سفيان بن الحارث. (٤) هو نجم الدِّين، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع بن صارم بن الرِّفْعة، شافعي الزَّمان، وفقيه المذهب، سمع الحديث من الدَّميري، والفقه من السَّديد، والشريف العبَّاسي، من تصانيفه "المطلب في شرح الوسيط"، و"الكفاية في شرح التنبيه". مات بمصر سنة (٧١٠ هـ). "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (٩/ ٢٤)، و"شذرات الذهب" (٦/ ٢٣). (٥) هو الشريف عماد الدِّين العبَّاسي، كان إمامًا، عالمًا بالفروع، درَّس بالمدرسة الناصرية المجاورة للجامع العتيق بمصر فعُرفت به، أخذ عنه ابن الرفعة، ونقل عنه في "المطلب". "طبقات الشافعية"، لابن قاضي شَهْبة (٢/ ٢٠٧). قلتُ: وهناك شخصٌ آخر متقدِّمٌ عن شيخ ابن الرِّفعة المذكور، معروف بـ (الشَّريف العبَّاسيّ) مذكورٌ في الشافعية أيضًا، وهو المظفر بن عبد الله بن أبي منصور الهاشمي العبَّاسي الواعظ. مات سنة (٦٣٤ هـ)، له ترجمة في "طبقات الشافعية الكبرى" لتاج الدِّين السُّبكي (٨/ ٣٧٣). (٦) "نزهة الألباب في الألقاب" للحافظ ابن حجر (١/ ٣٩٩).