(٢) هي زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشية الهاشمية، امرأة فاضلة، وراوية للأحاديث. وابنها محمدٌ المذكور هو محمد بن إبراهيم الملقَّب بـ (الإِمام)، وَلِيَ اليمن للخليفة موسى الهادي سنةً. وهو يُنسب لأُمِّه. وقد كان أمير المدينة بحيث هو الذي صلَّى على الإِمام مالك رحمه الله تَرْجَمَة المصنِّف في "التحفة اللطيفة" (٢/ ٧٥)، ولزينب ترجمة وافية في "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٣٥). (٣) الزَّيْنَبيّ: بفتح الزاي ويكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها النون وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، نسبةً لزينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس. "الأنساب" (٣/ ١٩١). (٤) هي الصحابية الفاضلة أسماء بنت عُمَيْس بن مَعْد -على وزن سَعْد- بن الحارت الخثعمية، أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- لأُمِّها، كانت من المهاجرات إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له أولاده هناك فلما قُتل جعفر تزوَّجها أبو بكر الصِّدِّيق، فولدت له محمَّدًا، ثم تزوَّجها علي بن أبي طالب، فيقال ولدت له ابنه عوْنًا. "الإِصابة" (٨/ ١٤ - ١٦)، و"النبلاء" (٢٤/ ٢٨٢ - ٢٨٧). (٥) هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الواقدي، نزيل بغداد. وُلِد بالمدينة سنة (١٣٠ هـ) في آخر خلافة مروان بن محمد، وكان مولى لبني سهم، من أشهر مؤلفاته "المغازي". قال عنه الحافظ في "التقريب": "متروك، مع سعة علمه". مات سنة (٢٠٧)، وقيل غير ذلك. "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٤٥٤)، و"التقريب" (ص ٨٨٢). قلتُ: ونصُّ كلام الواقدي نقله الحافظ ابن حجر في "الإِصابة" (١/ ٣٢٥) بقوله عنه: "ولدتْ أسماء لجعفر: عبد الله، وعونًا، ومحمدًا، وأحمد". اهـ. (٦) حكاه أبو القاسم ابن منده، واستدركه ابن فرحون، نقله عنهما الحافظ في "الإِصابة" (٣٢٥). وكأنَّ الحافظ -والله تعالى أعلم- يتوقَّف في صحة هذا النقل، خصوصًا عن الواقدي، فقد قال في "فتح =