(٢) في كتاب فرض الخُمس، باب ومن الدليل على أن الخُمس للإِمام، وأنه يُعطي بعض قرابته دون بعض ما قسم النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لبني المطلب وبني هاشم من خمس خيبر (٦/ ٢٤٤، فتح) -رقم (٣١٤٠) - من طريق عُقيل، عن ابن شهاب، عن ابن المسيِّب، عن جُبير بن مطعم. وفي مواضع أخرى. (٣) أخرجه البيهقي من طريق البخاري في "الكبرى" (٦/ ٣٤٠). -وأبو داود في الخراج والإِمارة والفيء -باب في بيان مواضع قسم الخُمس وسهم ذوي القُربى (٣/ ٣٨٢)، رقم (٢٩٧٨)، من طريق عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري به. وابن ماجه مختصرًا في الجهاد -باب قسمة الخمس (٢/ ٩٦١)، رقم (٢٨٨١)، من طريق أيوب بن سويد، عن يونس به. (٤) هو جُبير بن مطعم القرشي النوفلي، صحابي جليل، قدم على النَّبي -صلى الله عليه وسلم- في فداء أسارى بدر، ثم أسلم بعد ذلك عام خيبر، وقيل: ويوم الفتح. كان يُؤخذ عنه النَّسب، وقد أخذه وتعلَّمه من أبي بكر الصِّديق. توفي سنة (٩٥ هـ) بالمدينة النبوية، وقيل غير ذلك. "أسد الغابة" (٢/ ٦)، و"الإِصابة" (٢/ ٥٥). (٥) إسنادُهُ على شَرْطِ مسلمٍ، فقد صرَّح ابنُ إسحاقٍ بالتَّحديثِ. هذا لفظ البيهقي، فقد أخرجه في "الكبرى" (٦/ ٣٤١)، وفي "دلائل النبوة" (٤/ ٢٤٠). - وأخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ٨١، ٨٣، ٨٥)، إلَّا أنه زاد: "هم" بعد قوله" "بنو هاشم". - والنسائي في كتاب قسم الفيء (٧/ ١٣٦)، رقم (٤١٣٧)، بلفظ: "إنهم لم يُفارقوني". - وكذا أبو داود (٣/ ٣٨٤)، رقم (٢٩٨٠)، ولفظه عنده: "إنَّا وبنو المطَّلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام، وإنما نحن وهم شيء واحد، وشبَّك بين أصابعه -صلى الله عليه وسلم-، كلُّهم من طريق يونس بن بُكير، عن =