(٢) طالع إن شئت: "السِّير والمغازي" لابن إسحاق (ص ١٥٦)، و"سيرة ابن هشام" (١/ ١٣٧ - ١٣٨)، و"الروض الأُنف" (١/ ١٦١)، و"الفتح الرباني" (١٤/ ٧٥). وأما خبر الصحيفة فهو في "سيرة ابن هشام" (١/ ٣٥٠ وما بعدها). (٣) قال البنا الساعاتي رحمه الله تعالى في "الفتح الرباني" (١٤/ ٧٥): "ذكر الزبير بن بكار في "النسب" أنه كان يُقال لهاشم والمطلب "البدران"، ولعبد شمس ونوفل "الأبهران". اهـ. ووجدتُ في "البداية والنهاية" (٢/ ٢٣٧) أن المطَّلب كان يُقال له "القمر" لحسنه، فلعلَّ أخاه هاشمًا كان مثله في الحُسن فقيل لهما "البدران"، والله تعالى أعلم. (٤) صحابي جليل, أسلم قديمًا، وكان مع النَّبي -صلى الله عليه وسلم- بمكة، ثم هاجر. شهد بدرًا، وبارز فيها هو، وحمزة، وعلي، فجُرح فمات بعد. "الاستيعاب" (٣/ ١٤١)، و"الإصابة" (٤/ ٣٥٢). (٥) صحابي جليل، شهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدرًا والمشاهد بعدها. مات سنة (٣٣ هـ)، وقيل: قبل ذلك. "الإِصابة" (٢/ ٧٣)، و"الاستيعاب" (١/ ٤٠٨). (٦) صحابي جليل، شهد بدرًا وأُحُدًا والمشاهد كلّها. وليس له رواية. مات سنة (٣٢ هـ)، وقيل غيره، عن سبعين سنة. "الإِصابة" (٣/ ٤٢٠)، و"أسد الغابة" (٣/ ٧٤). (٧) هو محمد بن عمران بن موسى، أبو عبد الله الكاتب المَرْزُبَانِي -بفتح الميم، وسكون الراء، وضم الزاي، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخره النون- وُلد في بغداد سنة (٢٩٢ هـ). كان علَّامةً بالأخبار ورواية الآداب. من أشهر مؤلفاته: "معجم الشعراء"، وهو مطبوع، و"الموفّق في تاريخ الشعراء". مات في شوال سنة (٣٨٤ هـ). انظر: "الأنساب" (٥/ ٢٥٦)، و"النبلاء" (١٦/ ٤٤٦). (٨) لم أجده في "المعجم" المطبوع، فإنَّ الكتاب ناقصٌ من أوله، فهو يبدأ بمن اسمه (عمْرو). وهذا الولد المذكور اسمه (عبد الله بن حصين)، كما قال ابن الكلبي في "جمهرة النسب" (ص ٦٠).