(٢) انظر: (ص ٢٢٢) - القسم المحقق. (٣) أي: انفلقت وانشقّت؛ قاله في "النهاية" (٣/ ٤٦١). (٤) إسنادُهُ ضعيفٌ. أخرجه البيهقي في "السُّنن الكبرى" (٦/ ١٦٦) -كتاب الوقف- باب الصدقة في العترة، بدون إسناد بصيغة الجزم، ولفظه: "نحن عترة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التي خرج منها، وبَيْضَتُه التي تفقَّأت عنه". وذكره البيهقي بإسناده من طريق إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرّقي، عن عبد الله بن حرب الليثي، عن هاشم بن يحيى المزني، عن أبي دغفل الهجيمي، عن معقل بن يسار المزني، عن أبي بكر أنه قال: "علي بن أبي طالب عترة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-". قال البيهقي عقبه: "في هذا الإِسناد بعضُ من يُجهل". ثم قال: "ويُذكر عن أبي بكر -رضي الله عنه- أنه قال يوم السَّقيفة: نحن عترة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-". (٥) إسنادُهُ رجالُهُ ثقاتٌ؛ إلَّا أن فيه انقطاعًا. وهو قطعة من حديث طويل في قصة بدر ومشاورة النَّبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه في الأسرى: أخرجه الإِمام أحمد (١/ ٣٨٣) بلفظ: "قومك وأهلك". وبنفس اللفظ أخرجه الطبري في "تاريخه" (٢/ ٤٦). وأخرجه أحمد أيضًا في (١/ ٣٨٤) بلفظ: "عترتك وأصلك وقومك"، وبنفس اللفظ أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٤٣) - رقم (١٠٢٥٨). - وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنَّف" (٧/ ٣٥٩) - رقم (٣٦٦٧٩) بلفظ: "قومك وأصلك". =