(١) في (م): وعند الطبراني من طريق أبي الحسن السَّبيعي! وهو خطأ. (٢) هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السَّهمي، أبو إبراهيم، ويقال: أبو عبد الله المدني. تابعي صغير، مشهور، مختلفٌ فيه، والأكثر أنه صدوق في نفسه، وحديثه عن غير أبيه عن جدِّه قوي. مات سنة (١١٨ هـ). "التحفة اللطيفة" (٢/ ٣٢٣) للمصنِّف، و "طبقات المدلسين" (ص ٧١)، لشيخه. (٣) الشورى (آية: ٢٣). (٤) أخرجه الطبري في "التفسير" (٢٥/ ٢٥)، من طريق محمد بن عُمارة الأسدي ومحمد بن خلف، عن عبيد الله، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق السَّبيعي قال: وذكره. قلتُ: وهذا التفسير الذي قال به علي بن الحسين، وعمرو بن شعيب، قال به السُّدِّيّ، وهو قول لسعيد بن جبير. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (١٦/ ١٦)، و"المحرر الوجيز" لابن عطية (٥/ ٣٤)، و"الجر المحيط" لأبي حيّان (٧/ ٤٩٤). (٥) في (م): وأفرد. (٦) أورده المحبُّ في "ذخائره" (ص ٦٣)، بصيغة التمريض "ورُوِيَ"، وعزاه إلى الملّاء في "سيرته". ولم أقف عليه بهذا اللفظ، وشطره الأخير سيأتي في بعض طرق حديث الثقلين "حديث غدير خمّ"، ما يدل عليه: " ... وإنِّي سائلكم حين تردون عليَّ عن الثَّقَلين، فانظروا كيف تَخلُفُوْني فيهما". وسيأتي الكلام عليها لاحقًا. وقد جاء في بعض الأخبار أن العبد يُسأل يوم القيامة عن حبِّ أهل البيت، ولكها ضعيفة، وبعضها شديد الضعف: =