وأمَّا أبوه فإنه لا يُعرف. وعوف، هو ابن أبي جَميلة (ثقة) كما في "التقريب" (ص ٧٥٧). (١) في إسنادِهِ مقالٌ. أخرجه الطبري (٢٢/ ٧)، من طريق خالد بن مخلد، عن موسى بن يعقوب، عن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أمَّ سلمة. وفيه أنها قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- بعد إدخالهم في الكساء وقوله: "هؤلاء أهل بيتي": يا رسول الله! أدخلني معهم. قال: "إنَّك من أهلي". فيه موسى بن يعقوب الزَّمعِي، فيه كلام، وقد سبق بيان حاله برقم (١). - وله طريق عند ابن الأعرابي في "مجمعه" (٢/ ٧٤٢) - رقم (١٥٠٥)، من طريق مخوّل بن إبراهيم، عن عبد الجبار بن عباس، عن عمار الدُّهني، عن عمرة بنت أفعى، عن أمِّ سلمة أنه -صلى الله عليه وسلم- قال لها: "إنَّك من أهل بيتي". قال محققه: "وإسناده مسلسل بالشِّيعة! ". وآخر عند إسماعيل بن جعفر المدني في "جزئه"- رقم (٤٠٣)، من طريق شريك، عن عطاه مرسلًا. (٢) أخرجه ابن حبان كما في "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان" (١٥/ ٤٣٢)، رقم (٦٩٧٦)، من طريق الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، كلاهما عن الأوزاعي، عن شدّاد أبي عمَّار، عن واثلة رضي الله عنه. وابن جرير في "التفسير" (٢٢/ ٧)، والقطيعي في "زوائد الفضائل" (٢/ ٧٨٦)، رقم (١٤٠٤)، من طريق عبد الكريم بن أبي عمير، عن الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو، عن شداد أبي عمار، عن واثلة رضي الله عنه، وفيه عبد الكريم بن أبي عمير، وهو الدَّهان، فيه جهالة. "لسان الميزان" (٤/ ٦٠)، وقد تُوبع. وأبو عمرو، هو الإمام الأوزاعي. (٣) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. وهو يُروى -بالجملة- عن ثلاثة من الصَّحابة الكرام رضي الله عنهم: • الطريق الأول: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.