(٢) من هنا إلى قوله: (العباس رضي الله عنه) سقط من (م). (٣) كذا في جميع النُّسخ: (تبلغوا)، بينما هو في "المعجم الكبير" المطبوع: (يبلغوا). (٤) الذي في "الأنساب" للسمعاني (٣/ ٢٨٣): (سَلْهَم) -بالميم- بطن من بطون مراد، والنّسبة إليه (سَلْهَمِي). وذكر ابن دريد في "الاشتقاق" (ص ٤٠٦) هذه القبيلة بهذا الاسم (سَلْهم) وأنه مشتق من قولهم: اسلَهَمَّ الرجل، إذا ضمُرَ؛ على أن الشيخ عبد السلام هارون ضبطها بالكسر (سِلهمِ). (٥) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. أخرجه في (١١/ ٣٤٣) - رقم (١٢٢٢٨) من طريق محمد بن زكريا الغَلابي، عن أبي حذيفة، عن معان، عن أبيه، عن أبي الضُّحى، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وفيه محمد بن زكريا الغَلابي، شيخ الطبراني. قال الدارقطني ويحيى: "يضع الحديث". وقال ابن منده: "تُكلِّم فيه". وذكر الذهبي في ترجمته من "الميزان" حديثًا عن أبي الزبير عن جابر في فضل زين العابدين علي بن الحسين، ثم قال عقبه: "فهذا من كذب الغَلابي! " ومثله صنع ابن الجوزي. انظر: "ميزان الاعتدال" (٦/ ١٥١)، و"لسان الميزان" (٥/ ١٧٣)، و "الكشف الحثيث" (ص ٢٢٩). وقال ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٥٤): "كان صاحب حكايات وأخبار، يُعتبر حديثه إذا روى عن الثقات؛ لأنه في روايته عن المجاهيل بعض المناكير". قلتُ: وروايته التي بين أيدينا عن أبي حذيفة، وهو موسي بن مسعود النَّهدي البصري. فال أبو حاتم: "صدوق، معروف بالثوري؛ ولكن كان يُصحِّف". ووثَّقه ابن حبان، والعجلي، وابن=