• والخلاصة في جابر -والله تعالى أعلم بالصَّواب-: أنه ضعيف الحديث، ولم يكن يتعمَّد الكذب. قال الحافظ في "التقريب" (ص ١٩٢): "ضعيف رافضي". وقال الذهبي في "الكاشف" (١/ ٢٨٨): "من أكبر علماء الشيعة، وثَّقه شعبة فشذَّ". (١) أخرجه الدارقطني (١/ ٢٨١)، رقم (١٣٢٩)، من طريق إسرائيل، عن جابر، عن محمد بن علي، عن أبي مسعودٍ البدري موقوفًا عليه. والبيهقي في "السُّنن الكبرى" (٢/ ٥٣٠)، رقم (٣٩٦٨، ٣٩٦٩)، من طريق إسرائيل به مثله، وقال عقبه: "تفرَّد به جابر الجُعفي". وكذا في "المعرفة" (٢/ ٤٣). وقال: "وفي رواية: وعلى آل محمد. وجابرٌ هذا هو الجُعْفي، وهو ضعيف". والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٣٩)، بمثل إسناده. (٢) الرِّواية الموقوفة على أبي جعفر أخرجها الدَّارقطنيُّ في "سننه" (١/ ٢٨١)، رقم (١٣٣٠)، من طريق زهير، عن جابر، عن أبي جعفر موقوفًا عليه. قال المؤلف في "القول البديع" (ص ٢٥٧): "وصوَّب الدَّارقطنيُّ وَقْفَهُ فقال: الصواب أنه من قول أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين". وانظر: "العلل" للدَّارقطني (٦/ ١٩٧ - ١٩٨). (٣) من هنا إلى قوله: (وهو حجَّة القائل)، سقط من (ز). (٤) لم أقف على رواية جابر -رضي الله عنه-. (٥) العبارة في (ل): ولله درُّ القائل.