للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

____

= وفيه أيضًا أبو بكر الهُذلي، واسمه سُلْمَى بن عبد الله الهُذَلي.

قال ابن معين: لم يكن بثقة. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه عمن يرويه لا يُتابع عليه. وقال الذهبي: واهٍ. انظر: "الميزان" (٣/ ٢٧٧)، و"مختصر الكامل" (ص ٣٧٤).

وعزاه في "الكنز" (١/ ٥٠٥)، رقم (٣٢٣٢) لابن النَّجار عن جابر.

• الطريق الثاني: من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه:

أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣/ ١١١)، رقم (٣٠٣٥)، و"حياة الأنبياء بعد وفاتهم" (ص ٩٣)، رقم (١٣)، و"فضائل الأوقات" (ص ٤٩٨)، رقم (٢٧٦)، من طريق محمد بن إسماعيل الصايغ، عن حَكَّامَة، عن أبيها عثمان بن دينار، عن أخيه مالك بن دينار، عن أنس مرفوعًا، بسياقٍ أتمّ من حديث جابر. وعزاه السيوطي في "الدُّرِّ المنثور" (٥/ ٤١١)، لابن عساكر، وابن المنذر في "تاريخه". وكذا عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (١/ ٥٠٧)، رقم (٢٢٤٢)، للدَّيلميِّ.

وإسنادُهُ تالفٌ.

حَكَّامَة بنت عثمان بن دينار، لا شيء، تروي عن أبيها أحاديث بواطيل.

قال العقيلي في ترجمة أبيها: "تروي عنه حَكَّامَة ابنته أحاديث بواطيل ليس لها أصل". وقال أيضًا: "أحاديث حَكَّامَة تشبه أحاديث القُصَّاص، ليس لها أصول". و"الضعفاء الكبير" (٣/ ٢٠٠).

وأبوها عثمان بن دينار أورده الذهبي في "الميزان" (٥/ ٤٥)، بقوله: "عثمان بن دينار أخو مالك بن دينار البصري والد حَكَّامَة، لا شيء". وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ١٩٤)، وقال: "روت عنه ابنته حَكَّامَة بنت عثمان بن دينار، وحَكَّامَة، لا شيء! ". وانظر: "لسان الميزان" (٤/ ١٦٣ - ١٦٤)، و"اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٣٢، ٣٢٦، ٤٤٦).

• الطريق الثالث: من حديث خالد بن طَهْمَان عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-:

أخرجه التميمي في "ترغيبه" كما عزاه إليه المصنِّف في "القول البديع" (ص ١٨٩)، قال: "وهو منقطع"، ولفظه: "مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً قُضِيتْ له مائةُ حاجةٍ".

قلتُ: خالد بن طَهْمَان، هو خالد بن أبي خالد، أبو العلاء الخفَّاف. روى عن أنس بن مالك، وحبيب بن أبي ثابت، وعطية العوفي، فأنَّى له أن يروي عن النِّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-؟ ! وعنه سفيان الثوري، وعبد الله بن المبارك، ووكيع. قال أبو حاتم: من عُتَق الشِّيعة، محله الصدق. ولم يذكره أبو داود إلَّا بخير. وضعَّفه ابن معين، وابن الجارود، وقد اختلط قبل موته بعشر سنين. وكان قبل ذلك ثقة، قال ابن الكيَّال: "وما ضعَّفه ابن معين إلَّا من أجل أنه اختلط". انظر: "التهذيب" (٣/ ٩٠)، و"الميزان" (٢/ ٤١٤)، و"تاريخ ابن معين" (٢/ ١٤٤)، و"الكوكب النيرات" (ص ٣١)، و "نهاية الاغتباط" (ص ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>