(١) (١/ ٧٦) - رقم (٣٥). (٢) كتاب "الفوائد" لسَمُّوْيَه يقع في ثمانية أجزاء كما أفاده الكتَّاني في "الرسالة المستطرفة" (ص ٩٥) ونسبه إليه، وكذا أبو سعد السَّمعاني في "التحبير" (١/ ١٨٧)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (٢/ ١٢٩٨). وَصَفَ الحافظ الذهبيُّ الكتاب في "التذكرة" (٢/ ٥٦٦) بقوله: "ومن تأمَّل فوائده المرويَّة عَلِمَ اعتناءه بهذا الشأن". وقال في "النبلاء" (١٣/ ١٠): "صاحب تلك الأجزاء الفوائد التي تُنْبئ بحفظه وسعة علمه". • وسَمُّوْيَه: هو الإِمام الحافظ إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العَبْدي الأصبهاني، أبو بشر، المعروف بـ"سَمُّوْيَه" -بتشديد الميم، على وزن عَلُّوْيَه، كما في "تبصير المنتبه" (٢/ ٦٩٤). وُلِد عام (١٩٠ هـ). سمع أبا نُعيم المُلائيّ، وأبا مُسْهِر الغسَّانيّ. وعنه ابن أبي حاتم، محمد بن منده، ومحمد بن أحمد بن يزيد. قال ابن أبي حاتم: سمعنا منه، وهو ثقة صدوق، مات سنة (٢٦٧ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ١٠)، و"تهذيب تاريخ ابن عساكر" (٣/ ٢٧). (٣) (ص ٦٤) -رقم (٩٤) من طريق أبي جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، عن أبي غسان مالك بن إسماعيل به مثله، ولفظه عنده: "وبارك لهما في شبليهما". بالتثنية. (٤) هو الإِمام المحدِّث الحافظ، أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد السَّلَامي -بفتح المهملة واللام ألف المخففة وفي آخرها الميم- نسبةً إلى بغداد دار السَّلام. وُلِد سنة (٤٦٧ هـ) , وسمع من عاصم بن الحسن، وأبي طاهر الأنباري. روى عنه أبو طاهر السِّلَفي، وأبو مسوى المديني. من مؤلفاته: "الأمالي" في الحديث، و"مناقب الإمام أحمد". مات ببغداد في شعبان سنة (٥٥٠ هـ). "الأنساب" (٣/ ٣٤٩)، و"السِّير" (٢٠/ ٢٦٥)، و"معجم المؤلفين" (٣/ ٧٤٧). (٥) أفاد محقق "الذُّرِّيَّة الطَّاهرة" (ص ٦٥) أنه وُجِدَ في هامش النسخة الوحيدة التي حقَّق عليها الكتاب ما يلي: "في حاشية الأصل، قال ابن ناصر الدِّين: صوابه نسليهما".=