(٢) كتاب "شرف النُّبُوَّة" لأبي سعد النيسابوري لا زال مخطوطًا، وهو يقع في ثمان مجلدات كما في "الرسالة المستطرفة" (ص ١٠٩). وذكره صاحب "كشف الظنون" (٢/ ١٠٤٥). • وأبو سعْد، هو عبد الملك بن أبي عثمان إبراهيم الواعظ الخركوشي النيسابوري، إمام قدوة حافظ. حدَّث عن حامد الرَّفاء، ويحيى بن منصور. وعنه الإِمام الحاكم وهو أكبر منه، والبيهقي. من مؤلفاته: "دلائل النبوة", و"الزهد". مات سنة (٤٠٧ هـ). و"سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٢٥٦)، و"طبقات الشافعية الكبرى" (٥/ ٢٢٢). (٣) "ذخائر العُقْبى في مناقب ذوي القُرْبى" (ص ٤٨)، ولم أقف على إسناده لأحكم عليه. (٤) "ذخائر العُقْبى" (ص ٤٩)، ونسبه الى الملّاء عن عمر رضي الله عنه، ولم أقفْ على إسناده لأحكمَ عليه، ويظهر والله تعالى أعلم أنه منكرٌ لا يصحّ؛ لأنَّ الحديث الذي بعده وهو أشهر فيه فيه كلام، حتى قال بعض أهل العلم: "ليس له طريق ثابت سالم من العلة" ... فكيف بهذا الحديث؟ !