٥ - "القول المختصر في علامات المهدي المنتظر"، لأبي العباس أحمد بن حجر الهيتمي (ت ٩٧٣ هـ)، حقَّقه مصطفى عاشور، ونشرته مكتبة الساعي بالرياض (١٩٨٧ م)، وغيرهم كثير. ٦ - ومن الكتب العصرية: "المهدي المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة وأقوال العلماء وآراء الفرق المختلفة"، للدكتور عبد العليم عبد العظيم البستوي، نشرته دار ابن حزم ببيروت، وأصله رسالة ماجستير بجامعة أُمُّ القري، نُوقشت عام (١٣٩٧ هـ). (١) هكذا وقع في سائر النُّسح، إلَّا (ز) ففيهما: ابن يسار. وفي المطبوعتين من "الفتن" كما سيأتي في التخريج (جعفر بن سيَّار). (٢) هكذا وقع في سائر النُّسخ، ووقع في المطبوعتين من "الفتن"؛ (يبلغ من ردِّ المهدي). (٣) إسنادُهُ ضعيفٌ. أخرجه نُعيم بن حماد في "الفتن" (١/ ٣٥٥) - باب سيرة المهدي وعدله وخصب زمانه، من طريق معتمر بن سليمان، عن جعفر بن سيَّار الشَّامي من قوله. معتمر بن سليمان التيمي، هو الملقَّب بـ (الطُّفيل)، ثقة أخرج له الجماعة. "التقريب" (ص ٩٥٨). وأمَّا جعفر بن سيَّار (أو) بشَّار صاحب هذه المقالة. فإني لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر. وذِكرُ المؤلف له بصيغة التمريض إشارة إلى ضعفه، وعلى كلٍّ فهو مقطوع؛ والله تعالى أعلم. (٤) في (م): لأنَّه. (٥) إسنادُهُ ضعيفٌ. أخرجه نُعيم بن حمَّاد في "الفتن" (١/ ٣٧٢) - رقم (١١٠٠) من طريق حميد بن عبد الرَّحمن، عن محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس قال: "كان عمر بن عبد العزيز مهديًّا وليس به، إنَّ المهْديَّ إذا كان زِيدَ المُحسنُ في إحسانه، وتِيب على المسيء من إساءته". نُعيم، مختلفٌ فيه كما قررنا، وشيخه حميد بن عبد الرَّحمن، هو الرؤاسي الكوفي (ثقة) كما في "التقريب" (ص ٢٧٥)، ومحمد بن مسلم، هو الطائفي، ضعَّفه أحمد جدًّا، ومشَّاه غيره، مضى =