(٢) (٢/ ١٨٠). (٣) آفنه سُدَيْف بن ميمون المكيّ الشَّاعر، رافضيٌّ غالٍ، مضى عند رقم (١٥٠). (٤) لم أظفر به عند الخطيب، وقد أخرجه ابن الجوزي من طريقه. وعزاه له ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٤١٤). (٥) هو أحمد بن عبد الله بن نصر الذارع؛ مضى عند رقم (١٥٠)، (ص ٤٢٦). (٦) فلقد أخرجه في "الموضوعات" (٢/ ٢٣٦) - رقم (٧٩٢) من طريق الخطيب البغدادي. وأقره السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ٤٠٧). (٧) انظر: "الضعفاء الكببر" (٢/ ١٨٠). (٨) حديثٌ موضوعٌ. سبق الكلام عليه مفصلًا عند حديث رقم (١٥٠). وتمام لفظه: "قلت: يا رسول الله! وإنْ صام وصلى وزعم أنه مسلم؟ فقال: نعم، وإنْ صام وصلَّى وزعم أنه مسلم، إنَّما احتجز بذلك من سفك دمه، وأن يُؤدِّي الجزية عن يدٍ وهو صاغر. ثم قال: إنَّ الله علَّمني أسماء أُمَّتي كما علَّم آدم الأسماء كلَّها، ومثل أُمَّتي في الطين فمرَّ بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعليِّ وشيحته. قال حنان -أحد رواته-: فدخلت مع أبي على جعفر بن محمد فحدَّثه أبي بهذا الحديث، فقال جعفر: ما كنت أرى أن أبي حدَّث بهذا الحديث أحدًا". قلت: ووقفتُ له على طريق عند السَّهميِّ في "تاريخ جرجان" (ص ٣٦٩) في ترجمة محمد بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين، قال السَّهميُّ: أخبرنا القاضي أبو نُعيم عبد الملك بن أحمد، حدَّثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن موسى، حدَّثنا عبد الله بن المنهال، حدَّثنا محمد بن عبد العزيز، حدَّثنا أبو الطَّاهر أحمد بن عيسى، حدَّثني محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبي جعفر، عن جابر رضي الله عنه باللفظ السابق. القاضي أبو نُعيم، هو عبد الملك بن أحمد بن نُعيم بن عبد الملك الإستراباذي، قاضي جرجان. تَرْجَمَه في "تاريخ جرجان" (١/ ٢٧٧)، وكذا الخطيب البغدادي في "التاريخ" (١٠/ ٤٣١) ولم يذكرا فيه شيئًا. وأبو زرعة، هو أحمد بن محمد بن موسى الفارسي، تَرْجَمَه في "تاريخ جرجان" (١/ ٥١٢) ولم يذكر فيه شيئًا. وعبد الله بن المنهال، لم أجد له ترجمة. ومحمد بن عبد العزيز لم أستطع تحديده بدقة، ولعلَّ البلاء في هذا الحديث منهما. وأبو الطاهر، هو أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن=