(١) من هنا إلى قوله: (رضي الله عنه) في آخر الحديث، انفردت به نسخة الأصل. (٢) "الفردوس بمأثور الخطاب" (٢/ ٨٥) - رقم (٢٤٥٩)، ولم أقف على إسناده لأحكمَ عليه. (٣) لم أجده في "الفردوس" في مظانه، وهذا عجيب من المصنِّف؛ فإن الحديث عند أحمد، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم؛ فكان العزو إليهم أولى. (٤) إسنادهُ ضعيفٌ، لأجل صُبَيْح مولى أُمِّ سلمة؛ فإنه لا يُعرف. أخرجه الترمذي في كتاب المناقب- باب فضل فاطمه بنت محمد -صلى الله عليه وسلم- (٥/ ٦٥٥) - رقم (٣٨٧٠). قال أبو عيسى: "هذا حديث غريب؛ إنما نعرفه من هذا الوجه. وصُبيْح مولى أُمِّ سلمة ليس بمعروف". -وابن ماجه في المقدِّمة- باب فضائل الصحابة (١/ ٥٢) - رقم (١٤٥)؛ لكنه قال: "أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُم، حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ". وابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٣٨١) - رقم (٣٢١٧٢)، ومن طريقه ابنُ حبان كما في "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان" (١٥/ ٤٣٤) - رقم (٦٩٧٧)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ١٦١) - رقم (٤٧١٤) بلفظ الترمذي، وسكت عنه الذهبي. والدُّولابي في "الكنى" (٢/ ١٦٠)، والطبراني في "الكبير" (٣/ ٤٠) - رقم (٢٦١٩) بنحو لفظ ابن ماجه. و "الأوسط" (٥/ ٣١٦) - رقم (٥٠١٥) وقال: "لم يرو هذا الحديث عن السُّدِّيِّ إلَّا أسباط بن نصر". و "الصغير" (٢/ ٣) بنحو لفظ الترمذي وعقَّب بما سبق ذكره في "الأوسط". وابن عساكر في ترجمة الحسن بن علي من "تاريخ دمشق" (١٣/ ٢١٨) - رقم (٣٢٢٠)، وكذا في ترجمة الحسين بن علي (١٤/ ١٥٨) - =