- وأخرجه ابن وهب في "جامعه" (١/ ٥٤) - رقم (٢٠) من طريق جرير بن حازم، عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عُتيبة، عن مجاهد، عن عبد الله بن سخبرة أبي معمر، عن أبي بكرٍ موقوفًا عليه. وفيه الحسن بن عمارة الكوفي (متروك). "التقريب" (ص ٢٤٠). (١) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، والحديثُ لا يصحُّ مرفوعًا إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، والصَّوابُ وَقْفُهُ كما مضى. أخرجه الدَّارميُّ في كتاب الفرائض- باب من ادَّعى إلى غير أبيه (٢/ ٤٤٣) - رقم (٢٨٦٣)، والمروزي في "مسند أبي بكر الصِّدِّيق" (ص ١٣١) - رقم (٩٠) من طريق جعفر الأحمر، عن السَّرِي بن إسماعيل، عن قيس به مرفوعًا. - والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (ص ٢٩) - رقم (٢٥) من طريق عبد العزيز بن أبان، عن السَّرِيّ بن إسماعيل [وتحرف في "المطبوعة" إلى التستري! وقد نبَّه عليه المحقق] به مرفوعًا. قلتُ: جعفر الأحمر، هو جعفر بن زياد الأحمر، أبو عبد الله الكوفي (صدوق يتشيَّع). "التقريب" (ص ١٩٩). وعبد العزيز بن أبان في إسناد الحارث، هو السعيدي، من آل سعيد بن العاص الأُموي، كنيته أبو خالد الكوفي. قال الحافظ: "متروك وكذَّبه ابن معين وغيره"، "التقريب" (ص ٦١٠). لم يُخرج له من الستة سوى ابن ماجه. والسِّرِيّ بن إسماعيل في الإسناديْن؛ واهٍ، تقدَّم بيان حاله مفصَّلًا برقم (١٦١)، فهما آفته. أمَّا قيس بن أبي حازم، فهو أبو عبد الله البَجَلي الكوفي (ثقة مخضرم). "التقريب" (ص ٨٠٣). روى له الجماعة. - وأخرجه الدَّارقطنيُّ في "الغرائب والأفراد" كما في "أطرافه" لابن طاهر المقدسي (١/ ٧٦) - رقم (٤٠) من طريق عبد الحميد بن صُبيح، عن يونس بن أرقم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس ابن أبي حازم به مرفوعًا، قال الدَّارقطنيُّ: "غريب من حديث إسماعيل عنه، تفرد به عبد الحميد بن صُبيح عن يونس بن أرقم عنه". وفيه يونس بن أرقم الكندي البصري، وهو ليِّن الحديث، كما تقدَّم في الحديث السابق.=