(٢) لم أقف عليه في "إنباء الغُمر" للحافظ ابن حجر في حوادث السنة المذكورة. (٣) هو أبو محمد عبد الله بن أبي زيد -واسمه عبد الرحمن- القيرواني، إمام المالكية في وقته، وجامع مذهب مالك وشارح أقواله، سمع ابنَ الأعرابيّ، وإبراهيمَ بن المنذر، وأخذ عنه أبو بكر بن عبد الرحمن وأبو القاسم البرادعي. من أشهر تأليفاته: "الرِّسالة"، وهو مطبوع مشهور، و "النوادر والزيادات على المدوَّنة". مات سنة (٣٨٦ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٣)، و "شجرة النور الزكية" (١/ ٩٥). (٤) (ز) في (ز): للأُستاذ. (٥) هو الأُستاذ أبو حامد، أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد الإِسْفراينيّ -بكسر الألف وسكون السين المهملة وفتح الفاء والراء وكسر الياء، نسبةً إلى إسْفرايين بنواحي نيسابور- الشَّافعيّ. وُلِد سنة (٣٤٤ هـ)، ثم قدم بغداد فسمع من ابن المرزبان، وحدَّث بشيء يسير عن أبي أحمد ابن عدي. روى عنه سُليْم الرازى، وعبد العزيز الأزجي. صنَّف كتاب "التعليقة الكبرى" في المذهب، وله "البستان" ذكر فيه غرائب. مات سنة (٤٠٦ هـ). "الأنساب" (١/ ١٤٤)، و "طبقات الشافعية الكبرى" (٤/ ٦١ - ٧٤). (٦) هو شيخ الحنفية، أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي القُدُوريّ- بضم القاف والدال، نسبةً إلى قدورةٍ قرية من قرى بغداد، وقيل: إلى بيع القُدُور- وُلِدَ سنة (٣٦٢ هـ)، وأخذ عن محمد الجرجاني، وأحمد الجصاص، وسمع منه الخطيب، والقاضي الدامغاني، وإليه انتهت رئاسة الحنفية بالعراق. من مؤلفاته: "المختصر"، و"شرح مختصر الكرخي"، و "التجريد". مات سنة (٤٢٨ هـ). "تاج التراجم" (ص ٩٨)، و "الفوائد البهية في تراجم الحنفية" (ص ٣٠). (٧) قلتُ: كُتِبَ هذا المحضر الذي أشار إليه المصنِّف، ببغداد في شهر ربيع الآخر سنة (٤٠٢ هـ)، وهو يتضمَّن نفي نسب الخلفاء العلولين الفاطمبين المصريين، وأنهم لا نسب لهم إلى علي بن =