للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ على اللَّهِ، أَوْ فَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ.

ثم تلا: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ (١) ... } الآية (٢)، وَلَيَدَعَنَّ أَقْوَامٌ يَفْخَرُونَ بِفَحْمٍ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ، أَوْ لَيَكونُونَ (٣) أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنْ الجُعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ النَّتَنَ بِأَنْفِهَا".

• وقوله: "عُبِّيَّة الجاهلية": يعني الكِبْر والتَّعاظم والتَّفاخر (٤). وتُضَمُّ عينُها وتُكْسَر (٥).

• و "الجُعَل" -بضم الجيم، واحد الجعِلان بكسرهما (٦) -: حيوانٌ مَعْروفٌ كَالخُنْفُسَاءِ (٧).

• و "يُدَهْدِهُ": أي (٨) يُدَحْرِجُ (٩).

٣٨٠ - ولمُسْلِم (١٠)، وابنِ ماجَه (١١) من حديثِ يزيدِ بنِ الأَصَمِّ، عن


(١) في (م) زيادة: (لتعارفوا).
(٢) الحجرات (آية: ١٣).
(٣) في (م)، و (ز)، و (ل): أو ليكونَّن.
(٤) (والتعاظم والتفاخر) لم ترد في (ز).
(٥) انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" (٣/ ١٦٩) - مادة (عَبَبَ). وفيه: "وهي فُعُّولة أو فُعِّيلة، فإذا كانت (فُعُّولة) فهي من التَّعْبية؛ لأنَّ المتكبر ذو تكلُّفٍ وتعْبية، خلاف من يسترسل على سجيَّته. وإن كانت (فُعِّيلة) فهي من عُبَاب الماء، وهو أوله وارتفاعه".
(٦) في (ز)، و (هـ)، و (ك): بكسرها.
(٧) انظر: "النهاية" (١/ ٢٧٧) - مادة (جَعَلَ).
(٨) في (م): أنْ!
(٩) انظر: "النهاية" (٢/ ١٤٣) - مادة (دَهَدأ). وفي: "يُقال: دَهْدَيتُ الحجرَ، ودَهْدَهْتُهُ".
(١٠) في "صحيحه" (٤/ ١٩٨٧) كتاب البر والصلة والآداب - باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله- رقم (٢٥٦٤)، واللفظ لها من طريق عمرو الناقد، عن كثير بن هشام، عن جعفر بن بُرقان، عن يزيد به.
(١١) في كتاب الزهد- باب القناعة (٢/ ١٣٨٨) - رقم (٤١٤٣) من طريق أحمد بن سنان، عن كثير بن هشام بمثل إسناد مسلم. لكنه قال: "إلى أعمالكم وقلوبكم".
وأحمد بن سنان، هو ابن أسد بن حبَّان، أبو جعفر القطان الواسطي. قال في "التقريب" (ص ٩٠): =

<<  <  ج: ص:  >  >>