للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القاعدة الأولى (١)

كل عبادة تستند إلى حديث مكذوب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهي بدعة (١).

[ومن الأمثلة على ذلك]

الأحاديث الموضوعة في فضل سور القرآن الكريم سورة سورة (٢).

ومن ذلك أيضًا: الحديث الموضوع في فضل صلاة الرغائب (٣).

[توضيح القاعدة]

هذه القاعدة مبنية على أصل عظيم من أصول هذا الدين - وهو أن الأصل في العبادات التوقيف، ومعنى ذلك أن الأحكام الشرعية والتعبدات لا تثبت إلا بالأدلة الصحيحة المعتبرة من الكتاب والسنة.

أما الأحاديث المكذوبة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنها ليست من سنته - صلى الله عليه وسلم -، فالعمل بها يكون بدعة؛ إذ هو تشريع ما لم يأذن به الله.


(١) انظر الباعث (٥٥ - ٥٧)، والاعتصام (١/ ٢٢٤ - ٢٣١)، وأحكام الجنائز (٢٤٢).
(٢) انظر المنار المنيف (١١٣، ١١٥).
(٣) انظر تنزيه الشريعة (٢/ ٨٩، ٩٤) وسيأتي بيان هذه الصلاة في القاعدة الخامسة.

<<  <   >  >>