للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم - إلى بدر، فلحقه في الطريق، فأسلم، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومات في خلافة عثمان (١).

خريم بن أوس الطائي، كنيته أبو لحاء، لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد منصرفه من تبوك، فأسلم، وأعطاه خالد بن الوليد الشيماء ابنة بقيلة؛ تنفيذًا لوعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه إن فتح الحيرة تكون له (٢).

خريم بن فاتك الأسدي، كنيته أبو يحيى، شهد بدرًا، وهو الذي هتف به الهاتف حين جنَّه الليل بأبرق العراق، قال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -: «نعم الرجل خريم بن فاتك، لولا طول جمته، وإسبال إزاره، فبلغ ذلك خريمًا، فقطع جمته إلى أذنيه، وهو ممن نزل الرقة» (٣).

خنيس بن حذافة القرشي السهمي، أخو عبد الله بن حذافة، كان من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة، وعاد إلى المدينة، فشهد بدرًا وأحدًا، وأصابه بأحد جراحة، فمات منها، وتأيمت منه زوجته حفصة بنت عمر بن الخطاب، فتزوَّجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).

زيد بن الخطاب بن نُفيل القرشي العدوي، أخو عمر بن الخطاب لأبيه، يكنى أبا عبد الرحمن، كان أسن من عمر، أسلم قبله وشهد بدرًا والمشاهد، واستشهد باليمامة، وكانت راية المسلمين معه سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر، وحزن عليه عمر حزنًا شديدًا، ولما قتل قال عمر: سبقني إلى الحسنيين، أسلم قبلي، واستشهد قبلي (٥).

السائب بن خلاَّد بن سويد الأنصاري الخزرجي، أبو سهلة، شهد بدرًا، وولي اليمن لمعاوية، مات سنة إحدى وسبعين (٦).


(١) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
(٢) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
(٣) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
(٤) المرجع نفسه، (ص ٢٣).
(٥) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
(٦) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.